loading

فطرت قرآن و روایات کی روشنی میں

تحریر سید محمد حسن رضوی

فطرت ایک قرآنی لفظ ہے جس کا تذکرہ سورہ روم آیت ۳۰ میں وارد ہوا ہے۔ فطرت عربی زبان کا لفظ ہے جو فطر سے نکلا ہے۔ قرآن کریم میں کلمہِ فطر کے متعدد مشتقات استعمال ہوئے ہیں لیکن کلمہِ فطرت فقط انسان کی خلقت کے لیے استعمال ہوا ہے۔  سورہ روم میں ارشاد باری تعالی ہوتا ہے: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتي‏ فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْديلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُون‏}،  اس آیت کریمہ کے ذیل میں متعدد معتبر احادیث وارد ہوئی ہیں جو فطرت کے کلمہ کو کھول کر بیان کرتے ہیں۔  ذیل میں چند احادیث پیش کی جاتی ہیں:

حدیث: ۱

1- حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَن‏ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ × عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَ‏{حُنَفاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ‏}[1] وَقُلْتُ: مَا الْحَنَفِيَّةُ؟ قَالَ: هِيَ الْفِطْرَةُ. (صدوق، محمد بن علي، معانى الأخبار، ص 350، باب معنى الحنيفية، ح: 1)

حديث : 2

8- أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ × أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها} قَالَ: فَطَرَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ عِنْدَ الْمِيثَاقِ عَلَى مَعْرِفَتِهِ، أَنَّهُ رَبُّهُمْ قُلْتُ وَ خَاطَبُوهُ، قَالَ: فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ، ثُمَّ قَالَ: لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَعْلَمُوا مَنْ رَبُّهُمْ وَلَا مَنْ‏ رَازِقُهُمْ‏. (صدوق، محمد بن علي، التوحيد، ص 330، باب 53، حديث: 8)

کشتی کا واقعہ:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجُرْجَانِيُّ الْمُفَسِّرُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ وَ كَانَا مِنَ الشِّيعَةِ الْإِمَامِيَّةِ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ×‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ- {بِسْمِ اللَّه‏ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏} فَقَالَ: اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوَائِجِ وَالشَّدَائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ مِنْ كُلِّ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَتَقَطُّعِ الْأَسْبَابِ مِنْ جَمِيعِ مَا سِوَاهُ يَقُولُ‏ بِسْمِ اللَّهِ‏ أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى أُمُورِي كُلِّهَا بِاللَّهِ الَّذِي لَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ إِلَّا لَهُ الْمُغِيثِ إِذَا اسْتُغِيثَ وَالْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ وَهُوَ مَا قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ × يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ! دُلَّنِي عَلَى اللَّهِ مَا هُوَ ؟ فَقَدْ أَكْثَرَ عَلَيَّ الْمُجَادِلُونَ وَحَيَّرُونِي!! فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ هَلْ رَكِبْتَ‏ سَفِينَةً قَطُّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَهَلْ كُسِرَ بِكَ حَيْثُ لَا سَفِينَةَ تُنْجِيكَ وَلَا سِبَاحَةَ تُغْنِيكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ فَهَلْ تَعَلَّقَ قَلْبُكَ هُنَالِكَ أَنَّ شَيْئاً مِنَ الْأَشْيَاءِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ وَرْطَتِكَ ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، قَالَ الصَّادِقُ × فَذَلِكَ الشَّيْ‏ءُ هُوَ اللَّهُ الْقَادِرُ عَلَى الْإِنْجَاءِ حَيْثُ لَا مُنْجِيَ وَ عَلَى الْإِغَاثَةِ حَيْثُ لَا مُغِيث‏. (صدوق، محمد بن علي، التوحيد، ص 231، باب 31، حديث: 5)

[1] ( 1). الحجّ: 31.

 

Views: 65

پڑھنا جاری رکھیں

گذشتہ مقالہ:
اگلا مقالہ: اکابر اہل سنت علماء کا قاتلانِ امام حسینؑ پر لعنت کرنا