روایات اہل بیت ع کا جریان
درس: شرح تفسير الميزان
استاد: سيد يزدان پناه
تحریر: سید محمد حسن رضوی
انطباق جریِ طولی اور جریِ عرضی:
وثانيا: أن الظهر والبطن أمران نسبيان، فكل ظهر بطن بالنسبة إلى ظهره وبالعكس كما يظهر من الرواية التالية. [4]
تفسیر اور جری میں فرق
پس ایک مرتبہ ہم سیاقِ آیت، لغتِ قرآن اور دیگر آیات کی مدد سے معنیِ آیت سمجھتے ہیں اور مدلولِ کلام کو حاصل کرتے ہیں، یہ تفسیر ہے۔ تفسیر کے اعتبار سے وہ معنی ممکن ہے ایک قوم اور ایک شخص کے بارے میں ہے لیکن مصداق اور انطباق کے اعتبار سے یہ معنی اس زمانے کے ساتھ مقید نہیں ہے۔ لہٰذا مدلولِ آیت کا تعلق تفسیر سے ہے جبکہ مصداق و انطباقِ آیت کا تعلق ’’بابِ جَری‘‘ سے ہے۔آیت کریمہ کا مدلولِ مطابقی یا مدلولِ التزامی کا تعلق تفسیر سے ہے ، اسی طرح مدلولِ لفظی قرائن و سیاق کے ہمراہ بھی تفسیر ہے ۔ بالفاظِ دیگر تفسیر سے مراد آیت کریمہ کا مدلولِ لفظی، مدلولِ مطابقی اور سیاق و قرائن کی مدد سے مدلولِ واضح یعنی مدلول التزامی جس کے لوازم واضح اور بیّن ہوں سے عبارت ہے۔ لوازمِ بعید یہاں تفسیر نہیں کہلائیں گے بلکہ لوازمِ بین و واضح تفسیر سے ملحق ہیں۔ علامہ طباطبائی اپنی کتاب ’’قرآن در اسلام‘‘ میں ذکر کیا ہے کہ آیت قرآنی اپنے مدلول پر دلالت کرے اور محصّلِ معنی تحصیل معنی پر تاثیر رکھتا ہو، مثلا جب قواعد کے اعتبار سے آپ استدلال کرتے ہیں اگر اس کی تاثیر معنی کے حصول پر ہو تو وہ تفسیر سے تعلق رکھے گی لیکن بعض اوقات آپ بعض محاسنِ بدیع ذکر کرتے ہیں مثلا، لیکن ان کی حصولِ معنی میں کوئی تأثیر نہیں ہے تو یہ تفسیر نہیں کہلائیں گے۔ تفسیر براہِ راست مرادِ الہٰی کو کہتے ہیں۔تأویل ظاہری اور تأویل باطنی کی ایک تقسیم ہمارے سامنے آتی ہے۔
Table of Contents
Toggleوكذا الروايات الواردة عن أمير المؤمنين وسائر الأئمة من ذريته ^ في أن ما بأيدي الناس قرآن نازل من عند الله سبحانه و إن كان غير ما ألفه علي × من المصحف و لم يشركوه × في التأليف في زمن أبي بكر و لا في زمن عثمان و من هذا الباب قولهم ^ لشيعتهم: > اقرءوا كما قرأ الناس <. ومقتضى هذه الروايات أن لو كان القرآن الدائر بين الناس مخالفا لما ألفه علي × في شيء فإنما يخالفه في ترتيب السور أو في ترتيب بعض الآيات التي لا يؤثر اختلال ترتيبها في مدلولها شيئا ولا في الأوصاف التي وصف الله سبحانه بها القرآن النازل من عنده ما يختل به آثارها. فمجموع هذه الروايات على اختلاف أصنافها يدل دلالة قاطعة على أن الذي بأيدينا من القرآن هو القرآن النازل على النبي ’ من غير أن يفقد شيئا من أوصافه الكريمة و آثارها و بركاتها. [9]
وفي معاني الأخبار: بإسناده إلى أبي الجارود عن أبي جعفر عن أبيه عن جده × عن النبي ’ في حديث: أنه قال في علي (×) إنه الإمام الذي أحصى الله تبارك وتعالى فيه علم كل شيء. أقول: الحديثان لو صحا لم يكونا من التفسير في شيء بل مضمونهما من بطن القرآن وإشاراته، ولا مانع من أن يرزق الله عبدا وحده وأخلص العبودية له العلم بما في الكتاب المبين وهو (×) سيد الموحدين بعد النبي ’. [12]
أقول: وعلى ذلك روايات كثيرة رواها في الدر المنثور و غيره وقد عرفت أن معنى الآيات عام شامل لكل من قتل في سبيل الله حقيقة أو حكما، وربما قيل: إن الآيات نازلة في شهداء بئر معونة، وهم سبعون رجلا أو أربعون من أصحاب النبي ’ أرسلهم لدعوة عامر بن الطفيل و قومه و كانوا على ذلك الماء فقدموا أبا ملحان الأنصاري إليهم بالرسالة فقتلوه أولا ثم تتابعوا على أصحاب النبي ص فقاتلوهم فقتلوهم جميعا رضي الله عنهم.
وفي تفسير العياشي، عن الصادق × قال: هم والله شيعتنا حين صارت أرواحهم في الجنة، و استقبلوا الكرامة من الله عز و جل: علموا واستيقنوا أنهم كانوا على الحق وعلى دين الله عز و جل- فاستبشروا بمن لم يلحقوا بهم– من إخوانهم من خلفهم من المؤمنين.
أقول: وهو من الجري، ومعنى علمهم و استيقانهم بأنهم كانوا على الحق أنهم ينالون ذلك بعين اليقين بعد ما نالوه في الدنيا بعلم اليقين لا أنهم كانوا في الدنيا شاكين مرتابين. [16]
أقول: و رواه في الكافي، عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن أبي وهب عن محمد بن منصور قال*: سألته و ساق الحديث، و روي ما في معناه في تفسير العياشي، عن محمد بن منصور عن عبد صالح فعلم أن في السند أبا وهب و عنه يروي الحسين بن سعيد و أن الحديث مروي عن موسى بن جعفر (ع).
و كيف كان فالرواية لا تنطبق بحسب مضمونها على حين نزول الآية ولا ما ذكر فيه من الحجة ينطبق على موردها فإن أهل الجاهلية كانت عندهم أحكام كثيرة متعلقة بأمور من قبيل الفحشاء ينسبونه إلى الله سبحانه كالطواف بالبيت عاريا.
لكن الحجة المذكورة فيه من حيث انطباق الآية على مصاديق بعد زمن النزول أقرب انطباقا على أئمة الجور و الحكام الظلمة فإن المسلمين مرت بهم أعصار يتولى فيها أمورهم أمثال الدعي زياد بن أبيه و ابنه عبيد الله و الحجاج بن يوسف وعتاة آخرون، و حول عروشهم و كراسيهم عدة من العلماء يفتون بنفوذ أحكامهم و وجوب طاعتهم بأمثال قوله تعالى: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ. فالرواية ناظرة إلى انطباق الآية على مصاديقها بعد عصر النزول. [17]
معناه أنكم الأئمة بعدي- إن الله عز و جل يقول: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ- وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ، فهذه الآية جارية فينا إلى يوم القيامة. أقول: والروايات من طرق الشيعة في كون الآية في أئمة أهل البيت (ع) كثيرة وبهذه الرواية يظهر أنها جميعا من قبيل الجري والانطباق. [18]
وقد ورد من طرق الشيعة وأهل السنة عن النبي ’ ومن طرق الشيعة عن أئمة أهل البيت (^) عدة من الروايات: أن الباقيات الصالحات التسبيحات الأربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وفي أخرى أنّها الصلاة، وفي أخرى مودة أهل البيت ^، وهي جميعا من قبيل الجري والانطباق على المصداق. [21]







